الرسالة والرؤية والاهداف: الفرق بين رسالة المؤسسة ورؤيتها

الرسالة والرؤية ليستا مجرد عبارات دعائية تُدرج في بروفايل الشركة، بل هما حجر الأساس الذي يُبنى عليه كيان الشركة وهويتها المؤسسية، فالرؤية توضح طموح الشركة على المدى البعيد، بينما تُجسد الرسالة سبب وجودها ودورها في السوق، أما القيم والأهداف فهي ما يربط ما بين من نحن وإلى أين نريد الوصول بلغة واضحة ومؤثرة، كتابة هذه العناصر بطريقة مهنية لا تقتصر على الصياغة الاحترافية فقط بل تتطلب فهمًا عميقًا لهوية الشركة، وثقافتها، وجمهورها المستهدف.

لهذا السبب أصبحت الشركات الذكية تعتمد على خبراء متخصصين لصياغة الرسالة والرؤية والقيم والهدف بالشكل الصحيح، لذلك تقدم شركة قصر الشركات خدمة كتابة الرسالة والرؤية والاهداف والقيم للشركات ضمن باقة إعداد البروفايل التعريفي، حيث نساعدك على صياغة محتوى احترافي ومُعبر عن جوهر شركتك، ويدعم صورتها أمام الشركاء والمستثمرين والعملاء، مع مراعاة التميز في الأسلوب.

الرسالة والرؤية والاهداف الفرق بين رسالة المؤسسة ورؤيتها

الفرق بين الرسالة والرؤية والاهداف والقيم

عند إعداد بروفايل الشركة يُعد توضيح الرسالة والرؤية والهدف والقيم أمرًا أساسيًا في بناء هوية مؤسسية قوية ومتسقة، ورغم أن هذه المفاهيم تُذكر كثيرًا معًا إلا أن لكل منها وظيفة مختلفة تُكمل الأخرى، وفهم الفرق بين الرسالة والرؤية والاهداف والقيم يضمن صياغتها بشكل صحيح يخدم استراتيجيتك ويُقنع جمهورك المستهدف، وهذا توضيح للفرق بينهم: 

• الرؤية (Vision): الرؤية تعبر عن الصورة المستقبلية التي تطمح الشركة للوصول إليها، وهي الحلم الكبير والطموح الذي تسعى إليه على المدى الطويل، وتحدد الاتجاه العام للنمو والتطور.
• الرسالة (Mission): تُجسد سبب وجود الشركة اليوم، وتُوضح ما الذي تقدمه، ولمن، وكيف تقدمه، وهي تعكس القيم الموجهة لسلوكها اليومي في السوق، وتُظهر التزامها تجاه عملائها والمجتمع.
• الأهداف (Goals): هي خطوات محددة وقابلة للقياس تُترجم الرؤية إلى واقع عملي، والأهداف تُركز على النتائج التي تسعى الشركة إلى تحقيقها خلال فترات زمنية معينة.
• القيم (Values): هي المبادئ الأساسية التي تؤمن بها الشركة وتوجه طريقة عملها وتعاملها مع العملاء والموظفين والشركاء، مثل: النزاهة، الابتكار، الالتزام، الاحترام.

كيف تكتب رسالة المؤسسة ورؤيتها؟ 

تُعد الرسالة والرؤية من أهم العناصر التي تشكل الهوية المؤسسية لأي شركة، ولا تقتصر أهميتهما على الوجود في بروفايل الشركة فحسب، بل تعكسان فلسفة العمل واتجاهاته على المدى القصير والطويل، إن صياغة رسالة ورؤية فعالة تتطلب فهمًا دقيقًا لطبيعة النشاط، والجمهور المستهدف، والقيم الجوهرية التي تميز الشركة عن غيرها، وهذه خطوات كتابة الرسالة والرؤية: 

خطوات كتابة الرؤية

الرؤية تعبر عن الطموح المستقبلي للشركة، وهي تصور واضح للمكانة التي تسعى المؤسسة إلى الوصول إليها خلال فترة زمنية طويلة، ولصياغة رؤية ناجحة، يجب مراعاة الآتي:

• أن تكون طموحة وقابلة للتحقيق في ذات الوقت.
• أن تعكس الغاية الكبرى للشركة، دون التطرق إلى التفاصيل التشغيلية.
• أن تكون مختصرة، واضحة، وقابلة للتذكر.
• أن تعبر عن التأثير أو القيمة التي ستضيفها الشركة في مجالها مستقبلاً.

خطوات كتابة الرسالة

الرسالة توضح ما تقوم به الشركة حاليًا ولمن، وكيف، هي التعبير العملي عن نشاط الشركة وقيمها وأسلوبها في تقديم الخدمة أو المنتج، ولكتابة رسالة فعالة، ينبغي أن تشمل العناصر التالية:

• تحديد طبيعة الخدمات أو المنتجات المقدمة.
• تحديد الجمهور المستهدف بوضوح.
• بيان القيمة المضافة أو الأسلوب الذي يميز الشركة.
• استخدام لغة مباشرة وسهلة دون مبالغة أو تعقيد.

تُقدم شركة قصر الشركات خدمة احترافية في صياغة الرسالة والرؤية والهدف والقيم، ونعمل على ترجمة فلسفة الشركة إلى محتوى دقيق ومؤثر يعكس هويتها بوضوح، ويساعد في بناء انطباع قوي لدى العملاء والشركاء والمستثمرين.

أخطاء شائعة في كتابة الرسالة والرؤية والقيم والأهداف

رغم الأهمية الكبيرة التي تُمثلها الرسالة والرؤية والقيم والأهداف في بناء هوية واضحة ومتماسكة للشركة، إلا أن العديد من المؤسسات تقع في أخطاء جوهرية عند صياغتها، مما يجعل هذه العناصر تبدو مجرد شكل تقليدي أو غير مؤثرة، فالصياغة غير الدقيقة أو المبالغة أو التكرار قد تضعف من مصداقية الشركة لدى الجمهور المستهدف، وفيما يلي أهم الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها:

• استخدام عبارات عامة وغير مميزة: مثل “نطمح إلى تقديم أفضل الخدمات” أو “نهدف إلى إرضاء العملاء”، وهي جمل قد تنطبق على أي شركة ولا تميزك عن غيرك.
• عدم الاتساق بين الرسالة والرؤية: الرؤية تُعبر عن المستقبل، والرسالة تُوضح الحاضر، واستخدام نفس اللغة أو الأهداف في كليهما يُفقد كلاً منهما دوره ويضعف التأثير.
• صياغة طويلة أو معقدة: الرسالة والرؤية يجب أن تكونا واضحتين ومباشرتين، فالإطالة أو استخدام مصطلحات تسويقية مبالغ فيها يجعل الفكرة ضبابية.
• تجاهل القيم الجوهرية الفعلية: بعض الشركات تدرج قيماً لا تعكس واقعها العملي، أو تختار كلمات فضفاضة دون ارتباط فعلي بطريقة العمل داخل المؤسسة.
• تحديد أهداف غير قابلة للقياس: الهدف يجب أن يكون محددًا، قابلًا للقياس، ومربوطًا بإطار زمني واضح، والأهداف الغامضة تجعل التنفيذ والتقييم مستحيلين.
• تكرار نفس الصياغات في أكثر من قسم: تكرار محتوى الرسالة داخل الرؤية أو القيم يُضعف كل عنصر على حدة، لذلك يجب أن يكون لكل مكون وظيفة ورسالة مختلفة.

لماذا تختار شركة قصر الشركات لصياغة رسالتك ورؤيتك؟

اختيار الجهة التي ستُساعدك في كتابة الرسالة والرؤية لا يقل أهمية عن صياغتهما ذاتها، فالكلمات التي تُعبر عن هوية شركتك ليست مجرد نصوص، بل هي انعكاس مباشر لموقعك في السوق، ولطريقتك في التفكير، ولمستوى النضج المؤسسي لديك، ولهذا السبب تلجأ الشركات الطموحة إلى شركاء محترفين يمتلكون القدرة على فهم الفكرة وتجسيدها بدقة، لذلك اختيارك لشركة قصر الشركات لن يأتي من فراغ حيث نمتلك العديد من المزايا من أهمها: 

• لا نكتب عبارات إنشائية بل نصيغ محتوى قائم على تحليل فعلي لهوية الشركة، والسوق المستهدف، والمزايا التنافسية التي تملكها.
• نحرص على أن تكون الرؤية ملهمة، والرسالة واضحة، والأهداف واقعية وقابلة للقياس، دون إسهاب أو تعقيد لغوي.
• نُراعي اختيار المفردات التي تعبر عن ثقافة شركتك وصوتها، مع اختلاف أسلوب الصياغة بحسب ما إذا كنت شركة صناعية، خدمية، ناشئة أو كيان كبير.
• نصوغ الأهداف بطريقة منسجمة مع الرؤية والرسالة، مما يمنح شركتك محتوى متكامل يساعد في التخطيط الداخلي والعرض الخارجي.
• نتعاون معك في كل مرحلة من مراحل الصياغة، ونمنحك المساحة لتعديل أي نقطة حتى تصل للنتيجة التي تعبر عنك بدقة.
• سواء كنت تستخدم الرؤية والرسالة في بروفايل الشركة، أو في موقعك الإلكتروني، أو داخل خطتك الاستراتيجية، نكتبها لك بأسلوب يناسب كافة الاستخدامات الرسمية.